تُعتبر الإضاءة المناسبة من أهم عناصر التصوير الفوتوغرافي، ويُوجد منها عِدة أنواع، حيث يمنح كلٍ منها تأثيرات مختلفة للصورة، وفي هذا المقال إليك أبرز أنواع هذه الإضاءة:


الإضاءة الطبيعية

تُعرَف أيضًا بالضوء المُحيط، وهي تُمثّل الإضاءة التي لا يُضيفها المُصوّر إلى المشهد، حيث توجد في مكان التصوير بطريقةٍ طبيعية، مثل التصوير بإضاءة الشمس، أو إضاءة القمر، أو أضواء الإنارة في الشارع.[١]


غالبًا ما يكون الهدف من استخدام هذا النوع من الإضاءة الحصول على إضاءة مُوزعة بطريقةٍ متساوية وطبيعية، كما يُمكن استخدام بعض مصادر الإضاءة الصناعية والعاكسات لتعديل توزيع الإضاءة الطبيعية على المشهد، ومنع ظهور الظلال، والحصول على اللقطة المطلوبة بأفضل جودة ممكنة.[١]


الإضاءة الأمامية

تُعرف أيضًا بالإضاءة المُسطّحة، وتكون عند وضع المُصوّر مصدر إضاءة أمام المشهد المُراد تصويره مباشرًة، دون ضبطه بزاويةٍ معينة أو غير ذلك، حيث يتوزع الضوء بالتساوي دون تشكّل أيّة ظلال أو تفاوت في درجات الإضاءة، كما يُعد هذا النوع من الإضاءة مناسبًا بشكلٍ كبير لالتقاط الصور الشخصية تحديدًا، حيث يُظهِر ملامح الوجوه بطريقةٍ ممتازة وواضحة.[٢]


الإضاءة الخلفية

تكون الإضاءة الخلفية في التصوير الفوتوغرافي خلف المشهد المُراد تصويره، وذلك للحصول على تأثيرات عميقة، مثل فصل موضوع الصورة عن الخلفية، والتقاط صور ظليّة أو كما يُعرف بتصوير السلويت.[٣]


يجدر الذكر أنّ اعتماد الإضاءة الخلفية في التصوير يُفقِد غالبًا موضوع الصورة تفاصيله، بحيث يبدو ضبابيًا أو غامقًا دون أيّة ملامح أو تفاصيل، وما يظهر منه هو حدوده الخارجية فقط، وهنا يُمكن للمصوّر استخدام القليل من الإضاءة الأمامية وبعض العاكسات للحصول على صور شبه ظليّة.[٢]


الإضاءة القصيرة

تُركز الإضاءة القصيرة على الجزء الأبعد من الجسم المُراد تصويره، بحيث يبدو أكثر وضوحًا من الجزء الأقرب للكاميرا، ويُستخدم هذا النوع عادًة في التصوير الفوتوغرافي الكلاسيكي للصور الشخصية، حيث يتم تصوير الوجوه بطريقةٍ تُظهِر الملامح الأقرب للكاميرا نحيفة وأقل امتلاءً، بينما تبدو الملامح الأبعد عن الكاميرا أكثر وضوحًا وسطوعًا.[٣]


الإضاءة الواسعة

تُعد الإضاءة الواسعة عكس الإضاءة القصيرة، حيث يتم تركيز الإضاءة فيها على الجزء الأقرب من الكاميرا وإظهاره بوضوحٍ أكثر من الجزء الأبعد عنها، وعادًة ما يُستخدم هذا النوع في صور التخرّج، وكذلك لتصوير الوجوه النحيفة بشكلٍ عام، حيث تجعلها تبدو أكثر امتلاءً وسطوعًا.[٣]


الإضاءة الخافتة

يُمكن الحصول على الإضاءة الخافتة عندما يكون مصدر الضوء مشتتًا تقريبًا وتأثيره واسعًا وغير مباشر، ويُستخدم هذا النوع عادًة للحصول على ظلال ودرجات تباين أقل في الألوان والإضاءة، خاصًة في تصوير الماكرو، والطبيعة، وكذلك الصور الشخصية.[١]


الإضاءة الشديدة

تُعد الإضاءة الشديدة عكس الإضاءة الخافتة، حيث يكون مصدر الإضاءة قويًا ومُركزًا نحو موضوع الصور، مما يُمكّن المصوّر من الحصول على درجات تباين عالية وظلال واضحة في الصور، بحيث تبدو أكثر حِدة ودراماتيكية.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Catherine Gaither (17/12/2019), "How to Use These 11 Types of Lighting in Photography", photographycourse.net, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "12 Types of Lighting in Photograph", format.com, 21/9/2020, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت Colin Darden (25/5/2022), "Different Types of Lighting in Photography", dandolighting.com, Retrieved 5/3/2023. Edited.